
البترول تُبرم 3 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز

"خاص محرر الطاقة "
في إطار خطة الحكومة لتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة وتعميق الشراكات مع الشركات العالمية، شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع ثلاث اتفاقيات بترولية جديدة للهيئة المصرية العامة للبترول، مع عدد من كبرى الشركات العاملة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة الإنتاج المحلي وتأمين احتياجات السوق المصري من الطاقة.
الاتفاقية الأولى: شمال سيناء البحرية
تم إعادة إسناد منطقة شمال سيناء البحرية لشركة برينكو مصر، باستثمارات بلغت 46 مليون دولار لحفر 3 آبار، إضافة إلى منحة توقيع مليون دولار. وقع الاتفاقية المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، بحضور المهندس رأفت البلتاجي ممثل شركة برينكو، وجون روك الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية المالكة لشركة برينكو مصر.
الاتفاقية الثانية: شرق الحمد
تم توقيع اتفاقية التزام مع شركة دراجون أويل الإماراتية بعد فوزها بمزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول، باستثمارات 40.5 مليون دولار لحفر 3 آبار، ومنحة توقيع بقيمة 4.5 مليون دولار. وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس صلاح عبدالكريم، بحضور السيد طيب حوير المدير التنفيذي لعمليات الشركة، والسيد عبدالكريم المازمي، رئيس شركة دراجون أويل.
الاتفاقية الثالثة: الصحراء الغربية
تم التوقيع مع شركة أباتشي العالمية لإضافة 5 مناطق بحث جديدة ضمن المنطقة المندمجة للبحث والتنمية بالصحراء الغربية، باستثمارات بلغت 35 مليون دولار تشمل حفر 14 بئرًا، ومنحة توقيع 25 مليون دولار. وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس صلاح عبدالكريم، بحضور جريج ماكدانيال، النائب الأول لرئيس شركة أباتشي للأصول الدولية ومديرها العام في مصر.
وأكد المهندس كريم بدوي أن هذه الاتفاقيات تمثل دليلًا واضحًا على ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بقطاع البترول المصري، وتعكس نجاح الوزارة في طرح مزايدات جذابة وتطبيق سياسات تحفيزية، ساهمت في فتح آفاق جديدة للبحث والاستكشاف. وأضاف أن هذه الخطوة تدعم خطط الوزارة لزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، بما يعزز الأمن الطاقي ويوفر الاحتياجات الاستراتيجية للسوق المحلي.
تتجاوز الاستثمارات الإجمالية لهذه الاتفاقيات 121 مليون دولار، ما يعكس توجه مصر المستمر لتعزيز مكانتها في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي، وجذب المزيد من الشركات العالمية للمساهمة في تطوير قطاع البترول والغاز.